أكد الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، أن القيادة العسكرية لهذه الأخيرة ترى أنه من المستحيل وجود بلد كالمغرب يمتلك قوات قادرة على تنظيم مناورات بحجم مناورات "الأسد الإفريقي"، ويمتلك نفس البنيات التحتية والكفاءة العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة الملكية. وأشار الجنرال الأمريكي إلى ان حكومة بلاده قد أشارت على القيادة الأمريكية بافريقيا بضرورة تنويع مسارح عمليات مناورات "الأسد الإفريقي"، حتى البحث عن بلد محتضن جديد اذا أمكن ذلك. وأوضح المسؤول الأمريكي ان قيادة "أفريكوم"، ترى أن المغرب الذي استضاف مناورات "الأسد الإفريقي" 18 مرة، لديه قدرة هائلة على القيام بذلك، "فقدرتهم العسكرية عالية جداً، ولديهم أيضاً البنية التحتية ونطاقات التدريب وكل ذلك، إنهم مضيفون رائعون"، يضيف ذات المسؤول. ولفت الجنرال ستيفن تاونسند إلى أن كل هذه العوامل هي ما دفع القيادة لجعل المغرب الحاضن الرئيسي للمناورات، مع وجود مسارح عمليات أخرى بكل من تونس والسنكَال وغانا. وأكد المسؤول العسكري الأمريكي أن القوات الأمريكية لن تتوقف عن التعاون مع المغرب في تنظيم هذه المناورات في نسخها القادمة، والهدف بالنسبة لها يبقى تنويع الشراكات وتعميم الاستفادة من نتائج هذه المناورات على دول أخرى من القارة. وجاء توضيح الجنرال ستيفن تاونسند، قائد "أفريكوم"، ليرد على المزاعم التي سوقت لها الصحافة الجزائرية، والتي ادعت بأن البنتاكَون يرغب بنقل مناورات "الأسد الإفريقي" إلى بلد آخر غير المغرب. وزعمت وكالة الأنباء الجزائرية بأن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، تعمل حاليا على استكشاف أماكن أخرى غير المغرب لتنظيم تدريباتها العسكرية "الأسد الافريقي".