يخوض المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، اليوم الإثنين عل أرضية مركب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، مباراة صعبة في دور نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية "كان السيدات"، أمام نظيره النيجيري، أحد أقوى المنتخبات في القارة الإفريقية. فبينما يبلغن سيدات المغرب دور نصف نهائي المنافسة القارية ويتأهلن لنهائيات كأس العالم، لأول مرة في تاريخهن، يكتسح المنتخب النيجيري الفوز بكأس إفريقيا 11 مرة، وتأهل إلى نهائيات كأس العالم 9 مرات متتالية.
ويحتل المنتخب النيجيري المركز الأول إفريقيا، وال39 عالميا، في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بينما المنتخب المغربي، يحتل المركز الثامن قاريا، وال77 عالميا. ويراهن المنتخب المغربي، في مباراته أمام نظيره النيجيري، على دعم الجمهور في ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله، من أجل التأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة، ولو أن المهمة لن تكون سهلة، بحكم خبرة الخصم في مثل هذه المباريات، وهذا ما أكدته اللاعبة غزلان شباك، في تصريح صحفي، إذ قالت: "نشكر الجمهور الذي حرص على دعمنا بقوة أمام المنتخب البوتسواني، ننتظر منه دعما مماثلا وحضورا أقوى في المباراة المقبلة في نصف النهائي".
من جهته قال رينالد بيدروس، مدرب المنتخب المغربي، في الندوة الصحفية بعد الفوز في أمام المنتخب البوتسواني، إن اللبؤات تنتظرهن مباراة صعبة جدا في دور نصف النهائي، مبرزا: "مهما كان الخصم، يجب أن نستعد لنصف النهائي مثلما استعدينا للمباريات السابقة، لكن بتركيز أكبر، لأن الخصم في هذا الدور مختلف عن الخصم في دور المجموعات".
ومن المرتقب أن تعرف هذه المباراة حضورا جماهيريا، بالنظر لقيمتها الرياضية، إذ أن المباراة الأخيرة أمام المنتخب البوتسواني سجلت حضور أزيد من 20 ألف متفرج.