كشف منتدى "فار ماروك" المتخصص في أخبار القوات المسلحة الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن مستجدات تمرين الأسد الأفريقي المنظمة في مجموعة من المدن المغربية. وأكد المنتدى أنه "نظرا لحالة التأهب في أوروبا والغزو الروسي على أوكرانيا تسبب ذلك في إلغاء مشاركة مقاتلات سلاح الجو الأمريكي في نسخة هذه السنة من تمارين الأسد الأفريقي".
وأفصح عن "وصول مروحيات أباتشي لأول مرة للمشاركة بمناورات عسكرية بالمغرب مكان مقاتلات سلاح الجو".
وتعتبر الدورة 18 من التدريبات العسكرية المشتركة (الولاياتالمتحدة – المغرب) الأسد الأفريقي الأكبر على الإطلاق في القارة الأفريقية، وستجرى في الفترة من 20 إلى 30 يونيو، وستشمل منطقة المحبس بالصحراء المغربية بالإضافة إلى مدن القنيطرة وأكادير وطانطان وتارودانت.
وفقا لفرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي في أوروبا الجنوبية، "يعتبر الأسد الأفريقي دليلا استراتيجيا على التزام الشركاء بالاستقرار الإقليمي في شمال أفريقيا، وفرصة ممتازة للعمل الواقعي والديناميكيات والتدريب التحضيري التعاوني في بيئة التقشف".
هذا وبدأت العملية في 06 يونيو الجاري بدورة تدريبية أكاديمية، فيما يتضمن الأسد الأفريقي 22 تمرينا مشتركا لقيادة فرقة العمل، وتمرينا مشتركا بالذخيرة الحية للأسلحة، وتمرينا بحريا، وتمرينا جويا يضم قاذفات القنابل، وتمرينا ميدانيا مشتركا مع المظليين، بالإضافة إلى برامج الاستجابة والتدخل في حالة الهجمات الكيماوية، الهجمات البيولوجية والإشعاعية والنووية، ويضاف إلى كل هذا برنامج مساعدات إنسانية وطبية. كما سيتم تعبئة حوالي 80 طائرة (طائرات وطائرات هليكوبتر وما إلى ذلك) وسفينتين.