وجهت لويزة حنون، المعارضة السياسية الجزائرية، ضربة قوية للنظام الجزائري، وذلك حين طالبت اليوم الخميس، من تيزي وزو، برحيله. وانتقدت الأمينة العام لحزب العمال خلال تجمع نشطته في إطار الحملة الانتخابية التشريعية المقبلة، بشدة النظام الجزاري مطالبة إياه بالرحيل، كما حملته مسؤولية تردي الوضع في جميع المجالات حيث صرحت "النظام الذي يدير ظهره لأغلبية الشعب سيقدم تنازلات للخارج" .
ودعت حنون الجزائريين إلى المشاركة القوية في اقتراع يوم 4 ماي، لاختيار نواب نزهاء سيزيحون نواب أحزاب "الموالاة" من قبة البرلمان وإحداث التحول الديمقراطي الذي يطمح إليه الشعب .
وقالت المعارضة الجزائرية إن المواطن الجزائري يعيش حالة من الإحباط، مضيفة أنه خائف من مستقبله ومستقبل البلاد والوضع الخطير الذي تمر منه الجزائر، محملة النظام الحاكم مسؤولية هذه الأوضاع، مضيفة أن الجزائر تمر بمرحلة عسيرة وأزمة سياسية مؤسساتية غير مسبوقة بسبب السياسة المعتمدة من قبل النظام لاسيما بعد 2015 وفرضه التقشف على أغلبية الشعب.
وأضافت حنون "النظام السياسي ببلادنا يفتقد لقاعدة شعبية بعد أن صد ظهره لأغلبية الشعب وفسح المجل لقلة الثراء بطريقة غير شرعية.. الكومة التي تجوع أغلبية الشعب لا يمكن لها الصمود أمام الخارج .. إن انهيار سعر برميل البترول نزع القناع عن طبيعة النظام الذي يدعم الأوليغرشية على حساب أغلبية الشعب".