في أول تعليق رسمي من الحكومة الإسبانية على قرار تعليق الجزائر معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع مدريد، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، أن حكومة مدريد "تحلل تداعيات" القرار الجزائري، وأنها سترد "بهدوء وحزم". وعن تأثيرات القرار حول مستقبل العلاقات الثنائية، خاصة في ملف الغاز، قال ألباريس إنه "لا توجد صعوبة في تدفق الغاز من الجزائر إلى اسبانيا إذ ماتزال الاتفاقية الموقعة سارية البنود".
ونقلت وكالة فرانس بريس، أمس الأربعاء، عن مصادرها إن مدريد تأسف لقرار الجزائر، تعليق اتفاق التعاون بين البلدين بعد تغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء المغربية.
وأضافت الحكومة الإسبانية، أنها تأسف لإعلان الرئاسة الجزائرية تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون"، مضيفة أنها "تعتبر الجزائر دولة مجاورة وصديقة وتكرر استعدادها الكامل للاستمرار في الحفاظ على علاقات التعاون الخاصة بين البلدين وتنميتها".