يعيش آباء وأولياء التلاميذ، في الفترة الراهنة، على إيقاع الأخبار المتداولة بشأن إعلان الجمعية الوطنية للناشرين عن زيادة 25 في المائة في سعر بيع الكتب، بداعي ارتفاع تكلفة الإنتاج، والشيء الذي دعا وزير الشباب والثقافة والرياضة بالقول إن الحكومة لم تتخذ بعد أي قرار في هذا الشأن.
وفي هذا السياق، أوضح محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الحكومة توصلت بطلب من جمعية الناشرين، من أجل الرفع من سعر 186 كتابا مدرسيا، مشيرا أنها لم تتخذ بعد أي قرار بشأن رفع أسعار الكتب المدرسية برسم الموسم الدراسي المقبل.
"إن الجمعية الوطنية للناشرين اقترحت رفع أسعار بعض الكتب المدرسية، البالغ عددها 186 كتابا مدرسيا من أصل 391 كتابا مصادق عليه من طرف الوزارة الوصية" يضيف الوزير، في كلمة له بمجلس المستشارين.
وزاد المتحدث نفسه، أن الحكومة وبعد أن أخذت علما بهذا الموضوع بدأت اجتماعات على مستوى اللجان الوزارية لتتبع ومراقبة الأسعار والتي تترأسها وزارة الاقتصاد والمالية، مردفا أن "المهنيين طالبوا بزيادة أسعار الكتب المدرسية نتيجة زيادة أسعار الورق وكلفة الطباعة بنسبة 110 في المائة، وأن الكتب المدرسية المعنية باقتراح هذه الزيادة تهم مستوى الابتدائي والإعدادي".