في خطوة استباقية قبيل دخول العطلة الصيفية، وجهت مطالب برلمانية لحكومة أخنوش من أجل التدخل لمواجهة غلاء أسعار الكراء والفنادق بالمدن السياحية وما يتبع ذلك من خدمات. وطالب فريق التقدم والاشتراكية فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة بضرورة التحرك لمواجهة أسعار الكراء والفنادق بالمدن السياحية، وضمان شروط النظافة ومراقبة جودة المطاعم والفضاءات العامة، لتمر العطلة الصيفية للمغاربة على أحسن ما يرام.
ووجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول توفير الظروف الملائمة للسياحة الداخلية، أكد فيه أن البلاد تستعيد هذه السنة حركيتها السياحية المعتادة بعد سنتين من الشروط التقييدية بسبب الجائحة، وذلك من خلال تسجيل الإقبال المتزايد للسياح المغاربة على موسم الاصطياف، وزيارة المناطق السياحية، وخاصة المدن الساحلية من بلادنا.
كما طالب وزارة السياحة بالكشف عن التحضيرات التي تقوم بها، خصوصا في المدن الساحلية المغربية، لأجل الارتقاء بمختلف الخدمات في موسم الاصطياف، وعموما حول التدابير اللازمة لإنجاح الموسم الصيفي والسياحة الداخلية.
ونبه فريق التقدم والاشتراكية إلى أنه ينتظر أن تشهد المدن السياحية وخاصة منها الساحلية، إقبالا كثيفا خلال شهري يوليوز وغشت، حيث تصل الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ويحصل عدد من المواطنات والمواطنين على عطلهم، ما يحدث رواجا هائلا يتحول في أحيان كثيرة إلى ازدحام خانق.
وكشف السؤال الكتابي أن المواطنات والمواطنين يواجهون في كثير من الأحيان عددا من المشاكل التي تعيق قضاء عطلة سياحية في المستوى المطلوب، كغلاء سومة الكراء في الأماكن السياحية، وصعوبات مرتبطة بالإقامة في الفنادق وغلاء أسعارها، وضعف مراقبة شروط النظافة والسلامة الصحية في المطاعم والفضاءات العامة، وكذا مشاكل متصلة بعوائق ركن السيارات، وغيرها.
وشدد "التقدم والاشتراكية" وزيرة السياحة باتخاذ إجراءات، بمعية الهيئات العمومية الأخرى والمتدخلين المعنيين، من أجل ضمان شروط الولوج الميسر إلى الحق في العطلة الصيفية، وبهدف توفير الظروف التنظيمية والترفيهية والصحية واللوجستيكية الملائمة، التي من شأنها مساعدة الأسر المغربية على قضاء صيف بدون مشاكل تعكر صفو أجواء العطلة.