هاجم جزء من الإعلام المصري، أمس الثلاثاء رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،فوزي لقجع، بسبب ما وصفوه "اتهامات بالفساد" في حق الكرة المصرية، وذلك في أعقاب تصريحاته التي أدى بها لجريدة "الصباح" قبل مواجهة الأهلي والوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا وقال خلالها: "زمن الاحتكار والفساد الكروي في إفريقيا الذين هيمنت عليه بعض البلدان وتمكنت بواسطته من الحصول على مجموعة من الألقاب قد انتهى". وأضاف "المغرب تعيش حدثا تاريخيا فريدا من نوعه سينهي هيمنة الأشقاء في مصر وتونس وبداية عهد جديد للسيطرة المغربية على الكرة الإفريقية بلعب وتحكيم نظيفين".
ورد اللاعب الدولي المصري السابق والإعلامي الحالي، حسام ميدو، على لقجع قائلا "عيب عليك تشكك في ألقاب مصر، ولكن الذنب في المسؤولين المصريين الذين سمحوا للمباراة النهائية لدوري أبطال افريقيا أن تلعب بالمغرب، دون أن يعلم كبار مسؤولي الإتحاد المصري حاليا بخبر فتح ملفات التشريح، مايفيد بحسبه تواطؤ بعض ممثلي مصر داخل الإتحاد الافريقي ضد بلدهم".
ونقل موقع "في الجول" المصري، تصريحات لمحمد مقروف المستشار الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمتحدث الرسمي، ينفي فيها ما قصده رئيس الجامعة فوزي لقجع بتصريحاته عن مصر وتونس وإنهاء هيمنتهما. مؤكدا "قبل كل شيء في البداية يجب أن أؤكد على احترام المغاربة لأشقائهم في مصر وتونس والسعي دائما لتأكيد الأخوة والصداقة بيننا".
وواصل "فوزي لقجع خلال حديثه لم يقصد من قريب أو بعيد التلميح أو الإشارة لوجود مجاملة لمصر أو تونس داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" كما حاول البعض الترويج مستهدفا الوقيعة"، مشددا "بل أراد أن يؤكد أن مصر وتونس عانتا من وجود ظلم داخل كاف في حقبات سابقة".
وعما قصده بإنهاء هيمنة مصر وتونس قال: "هذا صحيح ولكن كان يقصد لقجع إنهاء سيطرة مصر وتونس على ألقاب البطولات دون التشكيك فيهما، وكما قلت هو كان يقصد أن المغرب يعاني من ظلم مثلما أنكم تقولون تعاونون منه حاليا".