تستعد رئاسة جهة سوس ماسة لتقديم ملف غير مسبوق إلى السلطات المختصة لطلب تغيير الاسم بُغية الاستفادة من اسم جديد في الحملات الترويجية لجذب الاستثمارات والمشاريع إلى المنطقة. مصدر مطلع أكد ل"الأيام24″ أن كريم أشنكلي رجل الأعمال الشهير في سوس والذي يشغل منصب رئيس الجهة يحضّر ملفا لتقديم لوزارة الداخلية لإضافة إسم أكادير لاسم الجهة، حيث ارتأى المجلس المنتخب إلى أن اسم هذه المدينة سيكون إضافة مهمة إذا أصبحت الجهة تسمى "أكادير سوس ماسة".
ووفق المصدر ذاته، يركز مجلس الجهة على الجانب الاقتصادي والاستثماري لإقناع السلطات بفكرة إضافة اسم أكادير، لأن للمدينة شهرة عالمية ووزن اقتصادي في المملكة.
وللحصول على رد بالموافقة أو الرفض، سينتظر أشنكلي وصول الملف إلى الداخلية ثم تمرير إلى مجلس الحكومة الذي يرأسه عزيز أخنوش، علما أنهما يحملان لونا سياسيا مشتركا بانتمائهما إلى حزب التجمع الوطني للأحرار المشرف على تسيير مدينة أكادير وجهة سوس ماسة.
كما يحاول رجل الأعمال السوسي إقناع السلطات المخول لها بالموافقة على هذا التغيير، بالارتكاز على ما ورد في الخطاب الملكي لسنة 2019 في ذكرى المسيرة الخضراء، حين قال الملك محمد السادس للمغاربة: "قد مكنت المسيرة الخضراء، من استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية. ومنذ ذلك الوقت، تغيرت خريطة المملكة؛ ولم نستوعب بأن الرباط صارت في أقصى الشمال، وأكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد".