Getty Images أكدت منصة تويتر أن اثنين من مديريه سيرحلان عن شركة التواصل الاجتماعي في واحدة من أكبر عمليات إعادة الهيكلة منذ توصل إيلون ماسك لاتفاق للاستحواذ على الشركة. وكان المديران التنفيذيان يقودان عمليات الاستهلاك والعائدات في تويتر. وبدءا من هذا الأسبوع، أوقفت الشركة أيضا معظم عمليات التوظيف، باستثناء "الأدوار المهمة في العمل". وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يمضي فيه مالك شركة تسلا الملياردير قدما في عملية الاستحواذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار (36 مليار جنيه إسترليني). وقال متحدث باسم تويتر لبي بي سي: "إننا نلغي التكاليف غير المتعلقة بالعمالة للتأكد من أننا نتحلى بالمسؤولية والكفاءة". ونشر كل من كايفون بيكبور، الذي كان يقود قسم الاستهلاك في تويتر، وبروس فلاك، الذي كان يشرف على قسم الإيرادات، تغريدات على موقع تويتر يوم الخميس قالا فيها إن الرحيل لم يكن قرارهما. وقال بيكور إنه الآن في إجازة أبوة، وشعر بخيبة أمل بعد أن طلب منه باراغ، الذي "يريد أن يأخذ الفريق في اتجاه مختلف"، الرحيل. ونشر فالك تغريدة قال فيها: "سأوضح أنني طُردت أنا أيضا من قبل (باراغ)". لكن يبدو أن فالك قد حذف التغريدة في وقت لاحق. وتقول سيرته الذاتية على موقع تويتر الآن إنه "عاطل عن العمل". وسيصبح جاي سوليفان، الذي كان يقود قسم الاستهلاك خلال إجازة بيكبور، رئيسا دائما للقسم. كما سيشرف على قسم الإيرادات حتى يتم تعيين مدير جديد. * إيلون ماسك: لماذا كان الملياردير حريصاً على شراء المنصة الاجتماعية؟ * إيلون ماسك يكشف عن ستة أسرار للنجاح من أغنى رجل في العالم هل سيعود ترامب لتويتر؟ وخلال هذا الأسبوع، قال ماسك إنه سيلغي الحظر الذي كان مفروضا على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على موقع تويتر حال نجاح عملية الاستحوذ على الشركة. وقال ماسك يوم الثلاثاء: "سألغي الحظر الدائم، لكنني لا أملك تويتر حتى الآن، لذا لا يمكن القول بإن هذا شيئا سيحدث بالتأكيد". ونشر تغريدة على تويتر يوم الخميس قال فيها: "على الرغم من أنني أعتقد أن مُرشحا أقل إثارة للانقسام سيكون أفضل في عام 2024، ما زلت أعتقد أنه يجب إعادة ترامب إلى تويتر". وقال ترامب إنه لا يريد العودة إلى تويتر، لكنه يهدف بدلاً من ذلك إلى بناء منصة "تروث سوشيال" الخاصة به. وكانت تويتر قد فرضت على ترامب حظرا دائما في يناير/كانون الثاني 2021 بسبب ما وصفته آنذاك ب "خطر التحريض على المزيد من العنف" بعد اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي. ولم يعلن ترامب بعد ما إذا كان سيرشح نفسه مرة أخرى لانتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2024، بعد أن فشل في الفوز بولاية ثانية في عام 2020.