يبدو أن المملكة العربية السعودية مصممة على حل الأزمة الدبلوماسية بين الرباطوالجزائر، وذلك من خلال تجديدها لعرض التوسط بين المغرب والجزائر لحل الأزمة العالقة بينها، وذلك بحسب ما كشف عنه موقع "ماگريب انتلجنس". وبحسب "ماگريب انتلجنس"، فإن خطة الوساطة السعودية اقترحت جولات من المفاوضات لبدء عملية العودة إلى الوضع الطبيعي بين المغرب والجزائر، الشيء الذي تم التطرق له قبل أسبوع، عندما أعرب عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، عن رغبته في زيارة الرياض للقاء كبار الشخصيات في المملكة العربية السعودية. إلى ذلك، في إطار مباشرتها للعملية الدبلوماسية، يوضح المصدر نفسه، أن الجزائر باشرت بإقناع القادة الجزائريين لجعلهم يقبلون عرض الوساطة الذي قدمته مع المغرب. وفي السياق ذاته، أفاد موقع "ماگريب انتلجنس" أن السعودية تعتقد أن المصالحة المحتملة بين البلدين ستساهم في نجاح القمة العربية المقبلة، المقرر عقدها في بداية نونبر 2022، حيث يعتبر المغرب بلدا محوريا في جامعة الدول العربية. غير أنه بالرغم من محاولات الوساطة السعودية، فإنه لم يتم تحديد بعد موعد لزيارة عبد المجيد تبون للرياض، وذلك بسبب رفض الجزائر التوسط في الأزمة.