أعلنت جبهة البوليساريو عن استعداداها للخروج من منطقة الكركرات، غير أنها اشترطت مقابل ذلك ردم الطريق الجديد الذي شيده المغرب لربط معبر "بير غندوز" المغربي بموريتانيا. وحسب وسائل إعلام تابعة للبوليساريو، فإن هذه الأخيرة، وعلى لسان منسقها مع بعثة الأممالمتحدة "المينورسو" وعضو مكتبها التنفيذي امحمد خداد، لن تنسحب من المنطقة المذكورة مطلقا إلا "حين إغلاق الممر الذي تم استحداثه من طرف الجيش المغربي في الكركرات". وأضاف خداد إن الانسحاب من المنطقة العازلة لن يكون "إلا بعد أن يتم التشبث بوقف إطلاق النار، وردم الطريق الذي استحدثه المغرب مؤخرا"، بعدما أسماه "خرق المغرب للاتفاق الأممي". يذكر أن المغرب انسحب بطريقة أحادية الجانب من الكركرات عقب إعلان أممي طالب الطرفين المغربي والبوليساريو من الانسحاب وضبط النفس، غير أن البوليساريو قررت الاستمرار في إبقاء ميليشياتها بالمنطقة، كما مارست هناك مجموعة من الاستفزازات.