كشفت صحيفة "الإسبانيول" عن لقاء يضم وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس ووزير الداخلية فيرناندو غراندي الإسبانيان، ونظيريهما ناصر بوريطة وعبد الوافي لفتيت. وأكدت الصحيفة أن "جدول أعمال اللقاء المنتظر خلال الأسبوع الأول من شهر ماي، يهم مناقشة ملف الهجرة، وقضية سبتة ومليلية بعد قرار المغرب وإسبانيا إعادة فتح الحدود البرية بعد إغلاق تجاوز أكثر من سنتين".
وتسابق إسبانيا الزمن من أجل التسريع في إعادة المهاجرين غير النظاميين، حيث تعمل على الحسم في الطلبات الموجهة لها في مدة أقصاها 10 أيام، وهو الأمر الذي يتطلب تنسيقا مباشر من المغرب.
وتواجه إسبانيا قرار المحكمة العليا الصادر في ماي من سنة 2021 القاضي بمنح الأشخاص الذين دخلوا بطريقة غير قانونية حرية التنقل في جميع الأراضي الإسبانية خلال مدة معالجة ملفاتهم، كما لم يعد من الممكن احتجازهم في مراكز الإقامة المؤقتة خلال هذه المدة.
وأشارت "الإسبانيول" إلى أن "المغرب يتجه إلى رفع الحظر المفروض على عمليات إعادة المهاجرين غير النظاميين، وسيسمح بإرجاع القاصرين الذي دخلوا المدينتين دون أن يكونوا مرافقين بذويهم، كما سيتم وضع وسائط اتصال مباشرة بين الطرفين لتسهيل عملية الإعادة التلقائية للمهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء في ظرف 10 أيام في حال رفضت ملفاتهم على أن يرسل تقرير بذلك إلى الأممالمتحدة.
وسيسبق هذا اللقاء بين وزيري خارجية وداخلية البلدين، اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم الدول الإسلامية "داعش"، الذي حدد له تاريخ 11 ماي القادم بمدينة مراكش، بحسب صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية.
إذ سيترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، اللقاء الذي سيجضره أيضا وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، ووزراء خارجية أمريكا، وبريطانيا، وكندا، وإيطاليا وغيرها من الدول الفاعلة في التحالف.
يُشار إلى أن التحالف الدولي ضد "داعش" تأسس عام 2014 بمشاركة أكثر من 80 دولة ومنظمة، وتقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية بهدف القضاء على تنظيم الدولة "داعش".