قبل البدء بضخ الغاز من إسبانيا إلى المغرب عبر خط أنابيب الغاز المغاربي، اختار المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM)، الذي ورث إدارة القسم المغربي، تكليف صيانته بشركة Maetel الاسبانية. وأودت مصادر إسبانية، أن المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM)، كلف الشركة الإسبانية Maetel، بإدارة صيانة وسلامة القسم المغربي من خط أنابيب الغاز المغاربي، والذي كان لشركة Metragaz ، التي تم إنشاؤها في يوليوز 1992 ، مهمة الإشراف عليه. وأضافت "لاراتون"، الاسبانية، أن المغرب يستعد لاستقبال أولى شحنات الغاز الطبيعي المشتراة من السوق الدولية، حيث ستشكل إسبانيا كمرحلة عبور ، مما يجعل بنيتها التحتية (القسم الإسباني من GME ووحدات إعادة تحويل الغاز إلى غاز) متاحة لنقل الغاز إلى المغرب. ويواجه المغرب نقصا في إمدادات الغاز بعدما أوقفت الجزائر من جانب واحد ضخه إلى أوروبا عبر أنبوب يمر بالأراضي المغربية، اعتبارا من 31 أكتوبرالماضي.
وتسعى المملكة لتعويض إمدادات الغاز الجزائري، من خلال تسريع الاستثمارات للتنقيب على الغاز بعدة مناطق من مناطق البلاد.
بالتوازي، يتهيأ البلد لاستقبال أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال المستورد، حيث يرتقب أن تصل أول باخرة محملة بكمية منه إلى الموانئ المغربية بحلول نهاية أبريل الجاري.
في نونبر الماضي، أعلن المغرب في تقرير لوزارة المالية ضمن وثائق موازنة 2022، أنه "يجري العمل على إنشاء شركة ستعمل على تدبير وتطوير البنى التحتية الوطنية للغاز".
وستدير الشركة الجديدة خط أنابيب الغاز (المغرب العربي أوروبا)، ويواكب مشروع خط أنابيب الغاز (نيجيريا المغرب)، الذي تجري حاليا دراسات للجدوى بشأنه.