في ظل التأثير المُباشر للحرب الأوكرانية الروسية على إمدادات القمح، أعلنت الحكومة الهندية عن رغبتها في تصدير 10 ملايين طن إلى العديد من البلدان، لينفتح القمح الهندي على أسواق جديدة مثل تونس ولبنان ومصر، فهل سيُعتمد من المغرب؟ بالتزامن مع استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، أصبح النقص في القمح، يُعدد مواطني عدد من الدول، الشيء الذي دعا الهند أن تقترح على لسان هيئة تنمية الصادرات الزراعية والغذائية المصنعة (أبيدا)، أمس الجمعة 15 أبريل الجاري، عزمها تصدير القمح إلى أسواق جديدة من بينها المغرب والجزائر وتونس، بعد مصر التي بدأت بالفعل في استيراد هذه المادة الحيوية. وطلبت الحكومة الهندية، من بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، تسهيل عملية تصدير القمح للدول التي اعتادت التزود بالقمح الروسي والأوكراني، والتي توقفت إمدادات كثير منها، بسبب الحرب المستمرة بين الطرفين، حيث كانا يُغطيان 30% من صادرات القمح على مستوى العالم. وتجدر الإشارة، إلى أن صادرات القمح الهندي عرفت انتعاشا ملحوظا، خلال الأسبوع الماضي، بعد ارتفاع الأسعار العالمية إثر الأزمة الروسية الأوكرانية، فوصل إجمالي الشحنات من البلاد إلى 6.6 مليون طن في السنة المالية الحالية حتى الآن. وحددت الهند هدفًا قياسيًا يبلغ 10 ملايين طن من القمح في 2022-23 وسط ارتفاع الطلب العالمي على الحبوب بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.