بعد فترة على عودة المياه إلى مجاريها بين المغرب والجارة الإسبانية واستئناف الرحلات البحرية، الثلاثاء الأخير بين ميناءي طنجة المتوسط وطنجةالمدينة وميناءي الجزيرة الخضراء وطريفة بإسبانيا، وضعت الجهات المختصة نصب أعينها، مسألة فتح المعابر بين مدينتي بني أنصار ومليلية المحتلة عبر مراحل.
هذه العملية، اختار المشرفون عليها احترام منطق التدرج المعلن عنه في بيانات الدولة، حيث قامت السلطات بفتح معبر بني أنصار بطريقة تدريجية، ابتداء من الساعة الثالثة من صباح يوم أمس الخميس في وجه فئة محددة.
وفي هذا الخصوص، دعا المكتب النقابي للعاملات والعمال حاملي رخص الشغل بمدينة مليلية المحتلة إلى عدم التوجه إلى المعابر الحدودية تفاديا لتدفق أفواج بشرية في انتظار بلاغ السلطات في هذا الشأن وكذا بلاغ المكتب النقابي المذكور.
وتفيد المعطيات المتوفرة بين أيدينا أنّ عملية فتح المعابر بين مدينتي بني أنصار ومليلية المحتلة، ستكون على مراحل ودفعات، في الوقت الذي باحت فيه الجهات المعنية بتفاصيل عن هذه الخطوة قبل أن تقرّ بالقول إنّ هذه العملية ستعتمد على مبدأ التدرج، وهي تتقاسم هذه المعطيات مع من يتوفرون على رخص الشغل بمدينة مليلية المحتلة.
وأكدت في المقابل أنّ السلطات المغربية ونظيرتها في مدينة مليلية، اتخذتا خطوات استباقية وتقومان بكل ما يلزم طمعا في إعادة فتح المعابر بطريقة تدريجية وبكل سلاسة.
ويذكر أنّ المكتب النقابي، فتح باب التواصل على مصراعيه مع الجهات المختصة، وذلك من أجل موافاة العاملين بكل جديد في هذا الجانب، كما وضع رهن إشارتهم لهذا الغرض، مسؤولة مهمتها استقبال استفساراتهم وتساؤلاتهم في ساعات بعينها وبشكل يومي، وذلك من الساعة الحادية عشر صباحا إلى الثانية زوالا بمقر الاتحاد المغربي للشغل بمدينة الناظور.