بالرغم من أن استنئاف فتح الحدود البرية جرى الاتفاق عليه بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز خلال الزيارة التي خص بها الأخير المملكة المغربية بحر الأسبوع الماضي، إلا أنه لا يوجد أي إجراء عملي يمضي في اتجاه عودة الحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم على مستوى معبري سبتة وليلية المحتلتين. وفي هذا الصدد دعا المكتب النقابي للعاملات والعمال حاملي رخص الشغل بمليلية المحتلة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، منخرطيه من حاملي رخص الشغل بمليلية المحتلة، إلى "عدم التوجه إلى المعابر الحدودية، وعدم الانزلاق وراء القصاصات الصحفية، وانتظار البلاغات الرسمية للسلطات أو بلاغات المكتب النقابي للعاملات والعمال حاملي رخص الشغل بمليلية المحتلة". وقال المكتب النقابي في إخبار عممه على منخرطيه، إن "عملية فتح المعابر بين مدينتي بني أنصار ومليلية المحتلة ستكون عبر مراحل وستحترم منطق التدرج المعلن عنه في بيانات الدولة الرسمية، وأن السلطات المغربية ونضيرتها في مدينتي مليلية تقومان بما يلزم لإعادة فتح المعابر بشكل تدريجي وسلس". وأكدت النقابة ذاتها على منخرطيها ضرورة الامتثال إلى هذه التوجيهات ضمانا للتدفق المنتظم على المعابر وتسهيل هاته العملية.