يترقب آلاف العمال و العاملات، فتح المعابر الحدودية لسبتة ومليلية لاستئناف العمل القانوني داخل الثغرين بعد توقف يتجاوز السنتين. ويشتغل في المدن المحتلة، الآلاف من العمال المغاربة بشكل قانوني؛ لكن نشاطهم توقف بعد إغلاق المعابر الحدودية. أما عن نشاط التهريب المعيشي المنتشر في الثغرين، فالأمر ما زال مرفوضا لدى السلطات المغربية، باعتبارها مضرا للاقتصاد، و باشرت على اثر ذلك البحث عن بدائل في مناطق الجوار. ويعيش آلاف العمال المغاربة على وقع انتظار قرارات رسمية تعيد اشتغال المعابر الحدودية، حتى يتمكنوا من الالتحاق بعملهم في سبتة و مليلية. المكتب النقابي للعاملات والعمال حاملي رخص الشغل بمليلية المحتلة ، اصدر اليوم الاربعاء بلاغا اعلن فيه أن عملية فتح المعابر بين مدينتي بني أنصار ومليلية المحتلة ستكون عبر مراحل وستحترم منطق التدرج المعلن عنه في بيانات الدولة الرسمية. و ذكر أن السلطات المغربية ونظيرتها في مدينتي مليلية تقومان بما يلزم لإعادة فتح المعابر بشكل تدريجي وسلس. و دعا المكتب النقابي منخرطيه، إلى عدم التوجه إلى المعابر الحدودية، وعدم الانزلاق وراء القصاصات الصحفية، وانتظار البلاغات الرسمية للسلطات أو بلاغات المكتب النقابي للعاملات والعمال حاملي رخص الشغل بمليلية المحتلة ، لضمان التدفق المنتظم على المعابر ولتسهيل هاته العملية.