نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم الاثنين 11 أبريل الجاري، تقريرا مٌفصلا عن وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني البوسني، وصفه فيه ب"صانع المعجزات الساعي لمواصلة كتابة التاريخ مع المغرب". واعتبر الاتحاد الدولي، في تقريره الذي نشر في الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد، أنه "عند ذكر اسم المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، فأنت تذكر قطعًا واحدًا من أنجح المدربين الذين تعاقبوا على الكرة الدولية في التاريخ الحديث، حيث دون اسمه بأحرف من ذهب مع كل المنتخبات التي أشرف عليها وتمكن من التأهل رفقتها جميعًا إلى نهائيات كأس العالم، رغم أنه لم يظهر معها جميعًا في البطولة العالمية". وذكر التقرير نفسه، الذي اطلعت عليه الأيام 24، أن الناخب الوطني كانت "بدايته الحقيقية كمدرب سنة 1997، نجح في رفع لقبي دوري أبطال إفريقيا والدوري المغربي مع الرجاء الرياضي، قبل أن يعرج نحو ليل الذي كان يعاني الأمرين في الدرجة الثانية الفرنسية، ليجعل منه في غضون سنتين ونصف فريقًا متأهلًا لدور مجموعات في دوري أبطال أوروبا". وبخصوص إشرافه على تدريب أسود الأطلس، يردف التقرير أنه "نجح في قيادته للتأهل لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي، وذلك رغم التغييرات الجوهرية التي عرفها أسود الأطلس منذ مونديال روسيا باعتزال العمود الفقري لذلك الفريق المتمثل في لاعبين مثل المهدي بنعطية، مبارك بوصوفة، كريم الأحمدي أو نور الدين أمرابط". "وحيد نجح في تكوين مجموعة شابة ومتعطشة للنجاحات، فجمع بين عناصر الخبرة كياسين بونو، رومان سايس، يوسف النصيري أو أشرف حكيمي مع يافعين قادمين بقوة على غرار عز الدين أوناحي، عمران لوزا، زكرياء أبو خلال أو ريان مايي، والهدف في مونديال قطر سيكون تكرار إنجاز كأس العالم في المكسيك سنة 1986 حينما نجح الأسود في العبور للدور الثاني مع أداء بطولي تغلبوا به على منتخب البرتغال في مباراة بقيت عالقة في تاريخ الكرة المغربية" يؤكد تقرير "الفيفا". واختتم التقرير، بتساؤل الاتحاد الدولي لكرة القدم عن ما إذا كان وحيد خاليلوزيتش سيقود المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 في قطر، ويجعل منهم الحصان الأسود للبطولة.