لم تحسم بعد زعامات الأحزاب السياسية الستة المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني بشكل نهائي في الأسماء المقترحة للاستوزار، لكن تتداول في كواليس الأحزاب السياسية أسماء يرجح حصولها بقوة على حقائب وزارية ضمن التحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية. واستنادا لمصادر "الأيام 24"، فمن بين هذه الأسماء المرتقب استوزارها بحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد الامين العام للحزب و محمد جودار الذين سيحصلان على حقيبتين وزاريتين في حكومة العثماني.
وسيحصل حزب الاتحاد الاشتراكي، وفق المصادر ذاتها، على ثلاث حقائب وزارية من بينها حقيبة لإدريس لشكر أمين عام حزب الوردة، وحقيبة للقيادي بذات الحزب يونس مجاهد ثم عبد الكريم بنعتيق العائد بقوة للعمل الحكومي.
أما حزب التقدم والاشتراكية، من المرتقب أن يحصل نبيل بن عبد الله أمين حزب "علي يعته" على حقيبة وزارية في حكومة العثماني، بالإضافة إلى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الحسين الوردي ثم كريم التاج عبر وزارة منتدبة.
بالموازاة مع ذلك، لن يخرج حزب التجمع الوطني للأحرار، عن أربعة أسماء على الأقل استوزرت جلها في حكومة ابن كيران السابقة، وهو عزيز أخنوش رئيس الحزب، ومحمد بوسعيد، ورشيد الطالبي العلمي، ومولاي حفيظ العلمي.
وبخصوص حزب الحركة الشعبية، من المرتقب أن يختار الأمين العام للحزب امحند لعنصر الأسماء المرتقب استوزارها في ظل صراع داخلي بين قياديي السنبلة على الحقائب الوزارية والتي سيكون لعنصر خارجها بالنظر لقيادته جهة مكناس، حيث يتداول بقوة اسمي محمد لعرج ومحمد فضيلي ثم حكيمة الحيطي.
أما فيما يخص حزب العدالة والتنمية، فقد اقترح الأسماء المرتقب استوزارها وفق مسطرة انتخابية خاصة وسرية، لكنها لن تخرج عن الأسماء اعتادت الظهور في الواجهة وفق مصادر "الأيام 24"، على رأسهم مصطفى الرميد ومحمد يتيم وجامع المعتصم ولحسن الداودي، ثم عزيز رباح.
إلى ذلك تم الشروع اليوم في مشاورات لهيكلة الحكومة، بعد تشكيل لجنة مشتركة للنظر في القطاعات الممكن إدماجها أو اقتراح أخرى حتى تتماشى مع الخطاب الملكي داكار الذي ركز على إخراج حكومة قوية ومنسجمة.