بعد قبوله إدخال حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة الجديدة، وجهت كتائب حزب العدالة والتنمية انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني وصبت جام غضبها عليه بسبب رضوخه لشروط "التحكم" على حد قولها. ووصف عدد من الموالين لحزب "المصباح" الحكومة الجديدة ب"حكومة الإهانة" عن طريق هاشتاغ "صلح الحديبية"، في إشارة إلى تدوينة سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي قارن مشاورات ومفاوضات العثماني ب"صلح الحديبية"، في إشارة إلى قبول رفاق لشكر في الحكومة، الذي رفضه بنكيران طوال خمسة أشهر الأمر الذي أوقف المفاوضات وتسبب في البلوكاج الحكومي.
واعتبر أحد المدونين أن العثماني خذل ابن كيران بقبوله مشاركة الاتحاد في الحكومة قائلا :" ابن كيران قال إنه لن يكون عبد الإله حقيقي إذا شارك الاتحاد .. للأسف العثماني قبل بالاتحاد".
وكان سعد الدين العثماني قد أعلن عن أغلبيته الحكومية التي تضم 6 أحزاب، وذلك خلال لقاء صحفي عقده بمقر حزب العدالة والتنمية، مساء أمس.
وتضم الأغلبية الحكومية الجديدة بالإضافة إلى حزب العدالة والتنمية كلا من التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية.