شددت السلطات الأمريكية اجراءات منح التأشيرات للأجانب الراغبين في الدخول الى الولاياتالمتحدة حيث انتقلت إلى مرحلة "المراقبة المشددة" التي تبنتها إدارة ترامب حسبما أفادته اليوم الجمعة وسائل اعلام امريكية. وقد أعطت كتابة الدولة الامريكية تعليمات للتمثيليات القنصلية الأمريكية بالخارج لتشديد المراقبة الأمنية بالنسبة لطالبي تأشيرة الدخول إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وأشارت اليومية الأمريكية إلى أربع مذكرات دبلوماسية أرسلتها كتابة الدولة الامريكية لمختلف التمثيليات الامريكية بين 10 و17 مارس.
وحسب اليومية فإن القواعد الجديدة لا تطبق على الرعايا الأوروبيين (38 بلد) الذين يمكنهم الدخول الى الولاياتالمتحدة دون تأشيرة.
وحسب نفس المصدر تلقى موظفو السفارات تعليمات لفرض مراقبة صارمة للمجموعات السكانية التي قد تشكل تهديدا بالنسبة لأمن الولاياتالمتحدة.
وعلى طالبي التأشيرة الذين أقاموا بأراضي تحت مراقبة داعش أن يقدموا معلومات حول ماضيهم بما في ذلك مسارهم على الشبكات الاجتماعية.
وتأتي الاجراءات الجديدة تطبيقا لوعود الحملة الانتخابية لترامب الذي التزم بوضع نظام مراقبة صارم على مستوى الحدود لمنع توغل الإرهابيين.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد وقع في 6 مارس الفارط على صيغة جديدة من مرسومه المتعلق بالهجرة من خلال سحب العراق من قائمة البلدان التي يمنع على رعاياها الدخول الى الولاياتالمتحدة خلال 90 يوما.