كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن "المغرب فتح خلال قمة النقب، باب المفاوضات من أجل الحصول على عتاد استراتيجي إسرائيلي الصنع". وبحسب المصادر الإسرائيلية، فقد طلب المغرب ومعه البحرين والإمارات من إسرائيل أنظمة أسلحة دفاعية من بينها نظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية Arrow 3، ونظام الدفاع ضد الصواريخ غير الموجهة "القبة الحديدية"، ونظام الرصد الراداري للصواريخ الباليستية Green PineRadar.
وأكدت المصادر أن "اثنتان على الأقل من شركات الدفاع الثلاث الكبرى وشركتين صغيرتين في إسرائيل تلقت بالفعل استفسارات حول شراء القبة الحديدية، في حين أن الموافقة على البيع في أيدي وزارة الدفاع، وبحسب مصدر دفاعي، ستتم الموافقة على عدد كبير من الطلبات قريبا، وتجري إسرائيل حاليا مناقشات مع الإدارة الأمريكية، التي كانت طرفا في تطوير بعض الأنظمة".
وستكون شركتا "رافائيل أدفنسد ديفونس سيستيم، وإسرائيل أيروسباس أنديستري" المستفيدين الرئيسيين من صفقات شراء القبة الحديدية إذا تحققت، إذ أن كل نظام من أنظمة القبة الحديدية يكلف ما يقدر بعشرات الملايين من الدولارات، باستثناء صواريخ الاعتراض والتي تكلف كل منها 50 ألف دولار.
هذا وأكدت المصادر ذاتها، أن قمة وزراء خارجية النقب خلقت بنية تحتية للتعاون الاستخباري الدفاعي في المستقبل، إذ ناقش الاجتماع بحضور وزراء خارجية الولاياتالمتحدة، وإسرائيل، والمغرب، والبحرين، ومصر، والإمارات، مجموعة من الأمور المدنية والدفاعية وتقرر أن يصبح الحدث اجتماع سنوي.