حل المغرب المرتبة 84 عالميا والتاسعة عربيا في التقرير العالمي للسعادة لعام 2017، خلفا لكل من الإمارات العربية المتحدة (21 عالميا)، وقطر (35 عالميا)، والمملكة العربية السعودية (37 عالميا)، والكويت (39 عالميا)، والبحرين (41 عالميا)، والجزائر (53 عالميا)، وليبيا (68 عالميا)، والأردن (74 عالميا). وتصدرت النرويج قائمة الدول الأكثر سعادة، تلتها الدنمارك و أيسلندا وسويسرا، ثم فنلندا، وهولندا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد في المراكز العشرة الأولى في الترتيب الذي جاء في التقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة وهي مبادرة أطلقتها الأممالمتحدة في 2012.
أما بخصوص الدول الأقل سعادة فقد حلت سوريا في المرتبة 152، وجاءت تنزانيا في المركز 153، تليها بوروندي في المرتبة 154، ثم إفريقيا الوسطى في المرتبة الأخيرة، إضافة إلى جنوب السودان وليبيريا وغينيا وتوجو ورواندا في المراكز الأخيرة.
وتراجعت الولاياتالمتحدة للمركز الرابع عشر، حيث قال جيفري ساكس مدير الشبكة إن السبب في ذلك هو الفساد وانعدام المساواة والثقة. وأضاف أن الإجراءات الاقتصادية التي تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذها ستجعل الأمور أسوأ. وأضاف أن التقرير يهدف إلى توفير أداة جديدة للحكومات والشركات والمجتمع المدني، لمساعدة بلادهم في إيجاد طريقة أفضل للرفاهية.
ويستند الترتيب إلى ستة عوامل وهي نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط العمر والحرية وسخاء الدولة مع مواطنيها والدعم الاجتماعي وغياب الفساد في الحكومات أو الأعمال. وأضاف ساكس إنه يود أن تحذو كل دول العالم حذو دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي عينت وزيرا للسعادة. واعتمدت الشبكة التابعة للأمم المتحدة في ترتيبها للدول على 38 مؤشرا مختلفا، من بينها الوضع السياسي ومستوى الفساد فى المجتمع والتعليم والصحة والأجور، وقدرة الأفراد على تقرير مستقبلهم.