* محمد زكى – صحفي متدرب أكدت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن الارتفاع الذي وصف بالمهول لسعر النفط الدولي ليس العامل الذي سيؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين وأرجعت ذلك لنقطتين أساسيتين.
وحسب بنعلي فإن النقطة الأولى هي الاستهلاك الوطني للمواد البترولية المقدرة ب 30 في المئة من البوتان و50 في المئة من الغازوال، موضحة أن أسعار البوتان لا تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين وتؤثر على ميزانية الدولة حيث أن اعتمادات صندوق المقاصة بلغت أكثر من 16 مليار درهم في هذه السنة، والنقطة الثانية تتمثل في أن الغازوال يستهلك في توليد الكهرباء ونقل السلع.
وأشارت ليلى بنعلي في تصريح للقناة الأولى الى أن سعر الغازوال له تأثير غير مباشر على القدرة الشرائية، ولكي يكون هناك تأثير ملحوظ لسعر الغازوال على القدرة الشرائية والنقل يجب أن يحقق شرطين أساسيين، الشرط الأول يتمثل في الارتفاع الهيكلي في أسعار النفط عكس الارتفاع الآني وأن المعطيات المتوفرة اليوم عن تركيبة سعر النفط والغازوال توضح أن المرحلة التي نحن بصددها هي مرحلة التذبذب وليس مرحلة الارتفاع الهيكلي.
فضعف الاستثمارات في السلسة القبلية والضغط الحاصل على الإنتاج والتوزيع يتم تعويضها بتضخم وصفته وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمهول في الدول المستهلكة الكبرى كالولايات المتحدة حيت بلغ التضخم أكثر من 7 في المئة، وتعوض أيضا بالسياسات النقدية للدول المستهلكة إضافة للعوامل الجيوسياسية التي نواجهها اليوم تؤدي الى استرخاء في السوق الدي قد يؤثر على الطلب على النفط وبالتالي التأثير على الأسعار.
في سياق متصل صرحت ليلى بنعلي أن الأشغال قائمة بمعية وزارة النقل لتعبئة برامج البدائل في قطاع النقل وفي قطاع الكهرباء كذالذ له برنامج مفصل لتنويع المصادر الطاقية من خلال اللجوء إلى الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي والحكومة تقوم بتكريس ممارسة الحكامة الجيدة بما فيها تنويع مصادر الطاقية للتقليل من تأثير الزيادات على قدر المستطاع.