ماتزال تفصل فرق إنقاذ الطفل ريان قرابة المترين فقط، وذلك بعد أن استطاعت الفرق حفر ثلاثة أمتار يدوياً إلى حدود الساعة الرابعة من صباح اليوم السبت. وكان طاقم الإنقاذ انطلق بعد غروب يوم الجمعة بالحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل العالق، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 متر بموازاة مع البئر التي علق فيها الطفل. ومع حلول فجر السبت، نقلت الفرق صهريجاً حديدياً كبيراً إلى مكان الحفر، إذ يشكل الصهريج الحديدي الذي يبلغ قطره متراً ونصفاً، إلى جانب أنابيب إسمنتية كبيرة وسيلة لحماية طواقم الإنقاذ التي شرعت منذ ساعات بالحفر اليدوي من أي انهيار صخري محتمل. ووفق ما أشار إليه خبراء مختصون فإن "العملية تتعلق بمرحلة تثبيت أنابيب لضمان عدم وقوع أي انجراف"، ومن المنتظر أن تؤمن هذه الأنابيب عملية دخول رجال الوقاية المدنية لإنقاذ ريان. من جانبه قال رئيس المساحين الطبوغرافيين والمشرف على سير عملية الحفر، إنه قد جرى تحديد مكان الطفل بدقة، وذلك عن طريق استعمال العديد من التقنيات. وعن صحة الطفل العالق في البئر بعمق 32 متراً منذ صباح يوم الثلاثاء، أكدت اللجان المشرفة على العملية بأنه لا يزال على قيد الحياة إلى حدود اللحظة.