استأنفت فرق الإنقاذ؛ مساء الجمعة، الحفر الأفقي لإنقاذ الطفل ريان العالق داخل بئر منذ 77 ساعة، بعد توقف مؤقت إثر انهيار مفاجئ في التربة. واستؤنفت عملية الحفر الأفقي التي بدأت في وقت سابق الجمعة، بعد توقف مؤقت بسبب انهيار مفاجئ في التربة المحيطة بالبئر. وقبل استئناف الحفر الأفقي انسحب الفريق المتخصص بذلك، وعادت الجرافات لتباشر عملية إزالة الأتربة. ووصلت أنابيب إسمنتية، مساء الجمعة، للاستعانة بها في عملية إنقاذ الطفل ريان، العالق داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، شمالي المغرب. كما وصلت معدات تابعة لفرق الوقاية المدنية، لاستخدامها في إخراج الطفل ريان حال الوصول إليه. وقال مصدر من السلطات المحلية، إن "فريقا ضم مهندسين طوبوغرافيين ومختصين من الوقاية المدنية، أجروا دراسة تقنية ميدانية، على مستوى الموقع الذي يحيط بالثقب المائي المعني، ووضعية التربة للتأكد من صلابتها، حتى لا تعيق عملية الولوج في الحفرة الأفقية". وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء: "جرى أيضا إعداد فريق الإنقاذ الذي سيلج الفجوة الأفقية، وتحديد نقطة بدء أشغال الحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان". ووفق خبراء مختصين، فإن "العملية تتعلق بمرحلة تثبيت أنابيب لضمان عدم وقوع أي انهيار"، ومن المنتظر أن تؤمن هذه الأنابيب عملية دخول رجال الوقاية المدنية لإنقاذ ريان.