* طارق غانم بعدما أرجأت جامعة الدول العربية، عقد القمة العربية التي كان من المنتظر إقامتها في الجزائر شهر مارس القادم، التقى وزراء الخارجية العرب في دولة الكويت لمناقشة الأوضاع العربية والاقليمية والدولية وتبادل الرؤى حول قضايا مطروحة.
وبحضور غالبية الوزراء، انعقد الاجتماع التشاوري على مدى يومين السبت والأحد، ويتقدم لائحة الوزراء، رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري الذي ما يزال يبحث وفق مراقبين عن وضع أرضية تفاهم حول قضايا متعددة قبل التصديق على تحديد موعد آخر لانعقاد القمة العربية بالجزائر دون معارضة.
من جانبه، لم يحضر وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى فعاليات الإجتماع الوزاري العربي، الذي تطرق إلى "الأزمة اللبنانية الخليجية وهجمات الحوثي على السعودية والإمارات".
ومن الملفات التي عرقلت التوافق بشأن موعد القمة العربية، "القضية السورية" وعودة النظام إلى شغل مقعده الفارغ ضمن دول الجامعة العربية، لأزيد من 10 سنوات. هذا "الملف لم يتم التطرق إليه" وفق تصريح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ.
ويعد هذا الاجتماع التشاوري "غير رسمي ولاتصدر عنه قرارات ملزمة، بل يناقش موضوعات ترغب أي دولة في مناقشتها دون التقيد بجدول أعمال، وذلك فيي إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين وزراء خارجية الدول العربية".