من المنتظر، أن يشرع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، في التواصل مع أطراف سياسية من أجل تحريك عجلة تسوية النزاع المفتعل حول قضية الصحراء، حيث يعد جولة في المنطقة. وأوضحت مصادر متطابقة، أن جولة دي ميستورا، المقررة خلال شهر يناير الجاري، ستشمل كلا من المغرب والجزائروموريتانيا، بهدف التشاور حول إطلاق جولة جديدة من المفاوضات المباشرة حول سبل إيجاد تسوية سياسية للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
وتعتبر جولة المبعوث الأممي الخاص للصحراء الأولى من نوعها منذ اختاره الأمين العام للمنظمة الأممية ممثلا خاصا له مكلفا بملف الصحراء المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن طلب في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية ، رغم رفض الجزائر، من دي ميستورا استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائرموريتانيا و"البوليساريو".
والأكثر من ذلك، اعتبر مجلس الأمن الجزائر طرفا. وبالتالي حثها في قراراته الأخيرة، ومنها القرار 2602 الصادر الجمعة الماضي، على المشاركة في الموائد المستديرة وذكرها بالإسم خمس مرات إسوة بالمغرب.