داعب الساحرة المستديرة منذ ستينيات القرن الماضي، صال وجال في الملاعب الوطنية والقارية، ضابط إيقاع رزين، وذو أخلاق عالية، ابتسامة لا تفارق محياه، تألق رفقة الوداد البيضاوي وحاز معه على ثلاثة ألقاب وطنية و كأس العرش أربع مرات. من مواليد 1974 بمدينة الدارالبيضاء، بداياته في كرة القدم كانت عبر الفئات الصغرى لفريق الوداد البيضاوي سنة 1965، وانضم لفئة الكبار سنة 1970 إلى غاية 1982، جاور العديد من الأسماء البارزة التي سجلت حضورها المتميز داخل القلعة الحمراء، كالحارس عبد القادر، العربي احرضان، بن موسى، الزغراري، باكيلي، عبد العزيز أنيني، الصحراوي، صابر، المنصور عبد الغني، تحت إشراف المدرب المرحوم القدميري وعبد الرحمن بلمحجوب. تألقه مع الوداد حمله لتمثيل المنتخب الوطني، حيث كان له دور كبير رفقة العناصر الوطنية في إحراز الكأس الإفريقية الوحيدة سنة 1976، بمعية الحاج أحمد فرس، عسيلة، الحدادي إدريس، الهزاز، لعلو، فتاح، العربي أحرضان، أحمد أبو علي، جواد الأندلسي، عبد المجيد الظلمي، المهدي ملوك، بابا، الشريف، السميري، السماط، التازي، الكزار والزهراوي. هو الدولي السابق أحمد مجاهد الذي فتح قلبه لموقع "الأيام 24" في حوار شيق ننشره عبر حلقات، تحدث فيه عن معاناته مع التهميش وذكريات كأس إفريقيا 1976، وأشياء أخرى تجدونها في الحوار التالي.