نفى الجيش الموريتاني، الثلاثاء، صحة أنباء عن تعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمالي البلاد. وقال الجيش، في بيان: تداولت عدة مواقع ومنصات إعلامية منذ أمس خبر تعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمال البلاد.
وتابع: تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة في قيادة الأركان العامة للجيوش حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني.
ودعا الجيش إلى توخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة.
ومساء الثلاثاء، نقلت وسائل إعلام موريتانية، بينها موقع الأخبار (خاص)، عن مسؤولين في جبهة البوليساريو قولهم إن هجوما استهدف شاحنات جزائرية شمالي موريتانيا.
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر شاحنات وهي تحترق، وقالوا إنها شاحنات جزائرية تعرضت لهجوم شمالي موريتانيا.
ولم تصدر أي إفادة رسمية من الجزائر بشأن هذه الأنباء.
وترتبط موريتانياوالجزائر بحدود برية يبلغ طولها نحو 460 كلم، وينشط على حدودهما المشتركة العديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.
وفي أغسطس/ آب 2018، افتتح البلدان أول معبر حدودي بري يربط بينهما عند مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، بهدف زيادة التبادل التجاري، وتسهيل تنقل الأشخاص، وتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب.
ومَكَّنَ هذا المعبر التجار الجزائريين من الشروع في عمليات التصدير مباشرة، ونقل السلع عبر شاحنات إلى موريتانيا.