انتخب عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة مولاي هشام المهاجري، رئيسا للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، لولاية ثانية. وتم ترشيح المهاجري يوم الاثنين 11 أكتوبر الجاري من قبل أحزاب الأغلبية لرئاسة اللجنة للمرة الثانية على التوالي، نظرا للثقة التي يحظى بها وسط زملائه والدور الفعال الذي لعبه داخل اللجنة خلال الولاية السابقة.
وكان المهاجري قد دخل في خلاف مع عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، قبل انتخابات 8 شتنبر، حيث قرر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة طرد مجموعة من النواب والمستشارين البرلمانيين،من بينهم هشام المهاجري الذين دخلوا في تنسيق مع أحزاب أخرى لترتيب إجراءات الالتحاق بها والترشح باسمها في الانتخابات المقبلة.
إلا أن الخلافات لم تستمر طويلا بين وهبي والمهاجري، حيث تم عقد لقاء احتضنه منزل حميد قميزة المستشار البرلماني وصهر لمهاجري بمراكش، وتم تذويب الخلافات والتراجع عن طرد المهاجري من الحزب.