أظهرت تشكيلة الحكومة الجديدة لعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، التي جرى تعيينها أمس الخميس، أن حزب الأصالة والمعاصرة خرج منصرا من معركة المفاوضات واقتسام الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة. وحاز "البام" 7 مقاعد وزارية في الحكومة بالتساوي مع حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على نفس العدد بالإضافة إلى رئيس الحكومة، فيما لم تسند لحزب الاستقلال سوى 4 حقائب، أقل بحقيبة واحدة عن وزراء السيادة او المستقلين 5.
ودفع حزب الأصالة بثلاثة وزراء من أعضاءه المؤسسين وهم فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والمهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل.
فيما تولى عبد اللطيف وهبي، وزارة العدل، وعبد اللطيف ميراوي، وزاراة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتقلدت ليلى بنعلي، وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة، كإحدى أهم الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة.
وبدا حزب الاستقلال الأضعف حضورا في الحكومة، حيث تلقى أمينه العام نزار بركة موجة من الانتقادات بسبب الأسماء التي أشركها في الحكومة والتي اعتبرها الكثير أسماء مغمورة داخل الحزب، رغم الكفاءة التي تتحلى بها.
وحضر الاستقلال في الحكومة بتولي بركة وزارة التجهيز والماء، ورياض مزوز الذي شغل وزارة الصناعة والتجارة، خلفا حفيظ العلمي، الذي شكل غيابه عن الحكومة إحدى المفاجآت الكبرى، بالإضافة إلى وزارة النقل واللوجيستيك التي عين على رأسها محمد بنعبد الجليل، وعواطف حيار التي تولت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.