AHDATH.INFO 14 وزيرا جديدا سيتحملون مسؤولية وزارية لأول مرة في حياتهم. ومن بين الوجوه الجديدة، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي الذي تم تعيينه على رأس وزارة العدل. وضمت الحكومة الجديدة ثلاث عمداء مدن على رأسهم رئيس الحكومة الذي انتخب رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة أكادير، فيما حصلت القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، وعمدة مدينة الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي، على وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وأوكلت وزارة سياسة المدينة وإعداد التراب الوطني إلى عمدة المدينة الحمراء القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة فاطمة فاطمة الزهراء المنصوري. ومن الوجوه الجديدة أيضا هناك الكاتب العام لوزارة الفلاحة محمد صديقي، الذي لم يخرج من وزارة الفلاحة وتحمل مسؤولية حقيبتها. من جهة أخرى تم إسناد وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لفاطمة الزهراء عمور وهي المديرة السابقة للجناح المغربي بمعرض إيكسبو ميلانو المنظم سنة 2015. ومن الوجوه الجديدة أيضا التي ستظل محتفظة بمجال اشتغالها رئيس جامعة القاضي عياض عبد اللطيف ميراوي الذي عين وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. على صعيد آخر سيتحمل يونس سكوري وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات. وسبق ليونس السكوري، أن عمل بديوان الوزير الأول الأسبق إدريس جطو، ومستشارا لدى وزير الداخلية الأسبق شكيب بنموسى، في مجال اللامركزية وتطوير خدمات القرب من المواطنين. وسيقود وزارة الصناعة والتجارة، رياض مزور. فيما ستعمل ليلى بنعلي، على رأس قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. كما تم تعيين غيثة مزور وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. أما وزارة النقل واللوجيستيك، فسيتحمل مسؤوليتها المدير العام لمرسى ماروك محمد عبد الجليل. في حين تم تعيين البامي محمد مهدي بنسعيد وزيرا للشباب، والثقافة والتواصل. وأسندت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، للجامعية عواطف حيار، فيما عين التجمعي مصطفى بايتاس وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة، مكلفا بالعلاقات مع البرلمان، وناطقا رسميا باسم الحكومة.