تتواصل جهود الفريق الطبي المشرف على الحالة الصحية الحرجة لعبد الوهاب بلفقيه، في سباق مع الزمن لإنقاذه بعد إصابته بطلق ناري على مستوى البطن، وفي خارج المستشفى العسكري بكلميم فرضت السلطات طوقا أمنيا تحسبا لأي طارئ. وتؤكد مصادر محلية ل"الأيام24″ أن بلفقيه الذي قرر اعتزال السياسة بعد رفض حزب الأصالة والمعاصرة السماح له بمنافسة امباركة بوعيدة على رئاسة مجلس جهة كلميم، يقاوم إصابة خطيرة في بطنه وأن الفريق الطبي نجح في إزالة بعض الشظايا على أم يتم إجراء عملية جراحية مستعجلة.
وأضاف المصادر ذاتها أنه في ظل الطوق الأمني الذي لا يسمح بالاقتراب مسافة أقرب إلى المستشفى والتكتم الشديد على المعلومة، لا تُعرف لحد الساعة تفاصيل الحادثة وكيفية وقوعها والمعلوم لحد الساعة أن الطبيب المكلف بحالته قد يطلب نقله إلى الرباط في رحلة طارئة.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الأيام24" فإن بلفقيه بعد إعلانه اعتزال السياسة عقب سحب عبد اللطيف وهبي لتوكيل الحزب، ابتعد عن دائرة الأضواء في كلميم ودخل في أزمة نفسية إلى أن جاء خبر تعرضه لطلق ناري والذي تبين أنه على مستوى البطن نُقل بسبب على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري في كلميم، وإذا كانت بعض التدوينات الفيسبوكية ترجح فرضية محاولة الانتحار فإن مسح مسرح الحادث والخلاصات الأولية للتحقيق هي التي ستحسم في ملابسات الواقعة.