يتجه تيار عبد الإله ابن كيران، للتأثير على أعضاء المجلس الوطني في أفق انعقاد المؤتمر الاستثنائي، بعد استقالة أعضاء الأمانة العامة وعلى رأسهم الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني. وكان قياديون بالحزب، قد ألمحوا إلى احتمال عودة ابن كيران لقيادة البيجيدي، حيث قال عبدالله بوانو القيادي بذات الحزب، أنه سواء كان عبد الإله بنكيران أو أي شخص آخر تم اختياره لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، فسيكون "مرحبا به".
وأوردت مصادر أن عدد من قياديي الحزب تقاطروا على مقر بيت ابن كيران الكائن بحي الليمون بالرباط، وذلك في إطار التنسيق للتحضير للمؤتمر القادم بعد تكليف الجامع المعتصم برئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد السبت لتقييم النتائج الكارثية التي حصل عليها الحزب خلال اقتراع 8 شتنبر، قد قرر عقد مؤتمر وطني استثنائي، وانتخب جامع المعتصم، رئيسا للمؤتمر.
وبلغ عدد المصوتين 210 مصوتا، حصل على إثرها المعتصم على 184 صوتا، فيما صوت 19 بلا، و07 أعضاء امتنعوا عن التصويت.
ومن المنتظر أن ينعقد المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب أواخر شهر أكتوبر المقبل.
ويذكر أن المجلس الذي ترأس أشغاله إدريس الأزمي الإدريسي، عرف حضور الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني.