في أول خروج له بعد إعلان فوز حزبه بالمرتبة الأولى في الاستحقاقات التشريعية، قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن النتائج التي تم إعلانها من قبل وزارة الداخلية. وأفرزت حصول التجمعيين على المركز الأول، يظهر انتصار الديمقراطية وإرادة قوية للتغيير، مسجلا أن هناك ارتفاع نوعي في المشاركة في التصويت والتي وصلت إلى50في المائة، في ظل حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا.
وأوضح أخنوش، بمقر حزبه اليوم بالرباط، أن المغاربة بتصويتهم للأحرار، أكدوا تشبتهم بالمسار الديمقراطي، مشيرا أن فوزهم جاء نتيجة ثمار خمس سنوات من عمل التجمع الوطني للأحرار، ليرقى لمستوى طموحات المواطنين والبلاد.
وأكد أخنوش بخصوص الحكومة المقبلة المرتقبة، مستعدون للعمل بثقة مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والرؤى تحت قيادة الملك .
وزاد أخنوش بالقول، أنه "لم نأت لمواجهة حزب معين بل استجابة لتطلعات المواطنين ومناضلي حزبنا"، مبرزا أنه "ستكون لدينا أغلبية رزينة ومنسجمة وتحدث القطيعة مع التجارب السابقة وقادرة على استكمال مسار التنمية التي قادها الملك".
في ذات السياق، قال رئيس الأحرار، أنه "لن نترك مجالا للتفرقة والجمود والتهاون، وستكون لدينا رؤى موحدة"، موجها شكره للأحزاب السياسية وللمغاربة الذين صوتوا بكثافة على التجمع" مجددا التزام حزبه بتكثيف الجهود.