قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن بلاده "تأسف" للتطورات الحاصلة بين الجزائر والمغرب وقطع العلاقات بين البلدين. وأضاف في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن "دولة الإمارات لطالما سعت إلى تعزيز وتمتين العلاقات العربية، ومن هذا المنطلق فإنها تأسف للتطورات الحاصلة بين الجزائر والمغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وتابع: "الإمارات ترتبط بعلاقات أخوية متينة مع كلا البلدين وتسعى إلى تنميتها، بما ينسجم مع توجه الدولة الداعم لكل الجهود المشتركة التي تخدم القضايا العربية"، مؤكداً حرص بلاده على توثيق وتطوير علاقاتها الثنائية مع البلدين الشقيقين، ومثمناً التعاون الدائم الذي يحكم العلاقات الإماراتية مع كل من المغرب والجزائر.
السعودية هي الأخرى عبرت عن أسفها لما آلت إليه تطورات العلاقات بين المغرب والجزائر، بعد خطوة الأخيرة بقطع العلاقات على خلفية اتهامات اعتبرتها الرباط "غير مبررة".
ونقلت الخارجية السعودية في بيان لها "أسف حكومة المملكة العربية السعودية لما آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية".
وأعرب البيان عن "أمل حكومة المملكة في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن، وتدعو الأشقاء في البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك".