في إطار استراتيجية الرابطة المحمدية للعلماء لبث المعرفة الدينية الآمنة، على أوسع نطاق، ورقيا ورقميا، قامت الرابطة المحمدية للعلماء بإعداد موقع تفاعلي تواصلي www.chababe.ma، موجه لفئات الشباب، بمواصفات رقمية متطورة، بهدف محاصرة خطاب الجماعات المتطرفة، وقطع الطريق على المتاجرين بالدين، والمشوهين لقيمه وصفائه. وهو موقع يتغيىما يلي: - بلورة أدوات ووسائل عمل يتم اعتمادها وتملّكُها من لدن فئة الشباب، من أجل تعزيز قدرات القادة الدينيين والشباب، قصد تمكينهم من تعرف المخاطر استباقيا، والتصدي لها قبل حدوثها، وذلك بتمكينهم من تحديد وفهم السلوكيات المتضمنة للكراهية والعنف، والقدرة على محاصرتها بشكل سريع وموحّد. -رصد المعطيات والبيانات المتصلة بخطاب التطرف العنيف من أجل القيام بتحليل مضامينه، و العكوف على تفكيك مفاهيمه، وإنتاج الخطاب البديل وفق الأسس العلمية الشرعية المعتبرة؛. - تقوية قدرات القادة الدينيين الشباب، وتنمية مهاراتهم الممكِّنة من تفعيل خطاب ديني إيجابي معتدلمنبني على ثوابت المملكة المغربية بريادة مولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يقوم على الفهم الجمالي والتراحمي للدين الإسلامي الحنيف؛. - العمل على استيعاب وضبط مفردات الجهاز المفاهيمي لدى منتجي خطاب الكراهية والإرهاب، وإطلاع متصفحي الانترنت، سيما الشباب، على الممارسات الفضلى التي ينتهجهاالقادة الشباب الذين سهرت الرابطة المحمدية للعلماء على تكوينهم وفق برامج وتكوينات،استناداإلى ثوابت المملكة؛. -تعزيز "التثقيف الرقمي"، بمزيد تأسيس فضاءات تفاعلية رقمية لبث المعرفة الدينية الآمنة، تحصينا لرواد شبكة الانترنت من آفات التطرف والانغلاق والجمود. - تعزيز ودعم شبكة المثقفين النظراءللوقاية من التطرف العنيف الذين أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء منتداهم الأول شهر شتنبر 2016، في إطار استراتيجية علماءالمؤسسة لتزويد شباب المملكة بكفايات ومهارات، تسهم مع مختلف الفاعلين في الحد والوقاية من السلوكيات الخطرة التي يعتبر التطرف العنيف من أشدها ضررا وفتكا بالمجتمعات. وينضاف إطلاق موقع www.chababe.ma إلى مشاريع رقمية وعلمية متكاملة أطلقتها الرابطة المحمدية للعلماء، مثل "منصة الرائد"الهادفة إلى بث المعرفة الدينية الآمنة والخالية من الألغا. www.arrabitacademy.ma، ودفاتر تفكيك خطاب التطرف، وبرنامج "العلماء الرواد" الهادف إلى تكوين جيل من العلماء حاملي الماستر والدكتوراه، قادرين على العطاء الفكري الواعي بسياقه، وكذا برنامج التكوين الذي تشرف علية الرابطة بتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون والذي استفاد منها ثلث سجناء المملكة، ومنتدى المثقفين النظراء الجامعيين لمكافحة التطرف والتطرف العنيف والذين تجاوز عددهم 1000، و"الأطفال الرواد" الحاملين للقيم البناءة والهادفة، وغيرها من المشاريع العلمية والأكاديمية التي دأبت الرابطة على فتح أوراشها.