كشفت هيئة دفاع الصحفي سليمان الريسوني عن وضعه الصحي داخل السجن إثر إضرابه عن الطعام لمدة وصلت حتى الآن إلى 3 أشهر. وقالت الهيئة أن الريسوني يستعين بكرسي متحرك، وتوقف عن تناول السكريات منذ فاتح يوليوز الجاري بسبب "تغييبه عن جلسات محاكمته".
وأوضح دفاع الريسوني، محمد مسعودي، لحسن دادسي وميلود قنديل، في بلاغ لهم أنهم " انتظروا ما يناهز الساعة لكي يتم إحضار سليمان على كرسي متحرك وحالته جد متدهورة تغني عن السؤال، إذ لم يتبق منه سوى هيكل عظمي تسمع أنفاسه".
وأضافت هيئة الدفاع أنه "بعد تبادل التحايا الصامتة والابتسامات المكسورة أشعرنا سليمان أنه، احتجاجا على تغييبه المتعمد عن جلسات محاكمته وعدم الاستجابة لطلبات دفاعه في نقله للإنعاش، وتمتيعه بحقه في السراح، فإنه توقف عن تناول السكريات منذ فاتح يوليوز إلى غاية يومه 05/07/2021″.
وأضاف المصدر ذاته " أنه رفض زيارة المستشفى، مؤقتا، بعدما علم أن الغاية من حمله لهذا الأخير هو حقنه بكمية كبيرة من السكريات".
وزادت هيئة دفاع الريسوني بالقول، أن " سليمان الريسوني يشكر كل من تعاطف وتضامن معه، ويخبر الجميع بأنه محب للحياة وليس شخصا انتحاريا لكن من يقف وراء فبركة هذا الملف لم يترك له فرصة أخرى. كما يدين تغييبه المتعسف عن جلسات المحاكمة، ويؤكد من جديد تشبثه وحرصه على حضور جلسة محاكمته التي ستنعقد الثلاثاء 06 يوليوز 2020″.
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قررت إرجاء محاكمة الصحافي سليمان الريسوني، الموضوع رهن الاعتقال الاحتياطي منذ العام الماضي.
ويذكر أن زوجته خلود المختاري استعانت برسام ونشرت صورة تقريبية لملامح وجه سليمان الذي يمر بوضع صحي خطير، وهكذا كانت نتيجة الرسم: