قالت هيئة دفاع الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، إن موكلها يدين تغييبه المتعسف عن جلسات المحاكمة، ويؤكد من جديد تشبثه وحرصه على حضور جلسة محاكمته التي ستنعقد الثلاثاء 06 يوليوز 2021. وقالت الهيئة، في بيان عممته على وسائل التواصل الإجتماعي، أنها زارت سليمان الريسوني في سجنه، يوم الإثنين 05 يوليوز 2021، وتمكنت من لقاء موكلها الذي تم إحضاره إلى قاعة المخابرة مع المحامين على كرسي متحرك، ووصفت حالته بأنها "جد متدهورة تغني عن السؤال، إذ لم يتبق منه سوى هيكل عظمي تسمع أنفاسه". ومن المفروض أن تعقد يوم الثلاثاء جلسة جديدة لمحاكمة الريسوني فيما سبلغ إضرابه المفتوح عن الطعام 89 يوما. ونقلت الهيئة التي كانت مكونة من المحامين محمد مسعودي، لحسن دادسي وميلود قنديل. أن سليمان الريسوني أشعرهم بأنه "توقف عن تناول السكريات منذ فاتح يوليوز إلى غاية يومه 05/07/2021″، وذلك "احتجاجا على تغييبه المتعمد عن جلسات محاكمته وعدم الاستجابة لطلبات دفاعه في نقله للإنعاش، وتمتيعه بحقه في السراح". وأضافت الهيئة أن الريسوني "رفض زيارة المستشفى، مؤقتا، بعدما علم أن الغاية من حمله لهذا الأخير هو حقنه بكمية كبيرة من السكريات لا أقل ولا أكتر لإطالة مدة تعذيبه والانتقام المقنع منه". كما نقلت الهيئة عن موكلها قوله أن تعرض "بحضور مدير السجن وعدد كبير من الموظفين وبأمر منه، لتفتيش استفزازي تجاوز كل الحدود والاعتبارات الأخلاقية، إذ إنه تم تفتيش مرحاضه وخزان مائها والأنابيب الموجودة بزنزانته، بل تم تفكيك بعض أجزائها، وأن الذين قاموا بالتفتيش لم يعثروا على أي شيء من شأنه إدانته"، مشيرة إلى أن الريسوني معتقل وحده داخل جناح توجد به ستة غرف فارغة.