يخطط المغرب للرفع من مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى تطبيع مع إسرائيل من خلال تحويل مكتب الاتصال الدبلوماسي في تل أبيب إلى سفارة رسمية في المستقبل القريب، حسبما أفاد به موقع "أكسيوس". وحسب المصدر ذاته، فإن المغرب لم يصل بعد إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل حيث فضل الافتتاح المتبادل لمكاتب اتصال دبلوماسية بدلاً من السفارات، للاحتفاظ بأوراق يلعبها إذا ما قررت إدارة بايدن التراجع عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء.
وأشار موقع "أكسيوس"، استنادا إلى مصادر مطلعة، إلى أن المملكة تعتزم إعلان قرار افتتاح سفارة في تل أبيب قريبا.
وفي سياق ذي صلة، كشف ذات المصدر أن بريت ماكغورك ، كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط، أكد لوزير الخارجية ناصر بوريطة أن إدارة بايدن لا تخطط للتراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء، كما طالب ماكغورك بوريطة بتأييد تعيين مبعوث أممي للصحراء لتجديد العملية السياسية والمفاوضات حول هذه القضية.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم التطرق إلى اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء أو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل في المباحثات الأمريكية والمغربية التي جمعت وزير الخارجية ناصر بوريطة بوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين في روما يوم الاثنين.