برز اسم النائبة البرلمانية المغربية، والعضو بمؤسسة البرلمان الإفريقي، مريم وحساة، بقوة في اجتماع لبرلمان الاتحاد الافريقي بعد الاشتباك الذي حدث حول صندوق الاقتراع واحتدام الخلاف حول عملية انتخاب رئيس جديد للهيئة التشريعية للاتحاد الافريقي. وتصدت البرلمانية وحساة، لمحاولة "السطو على الصندوق بالانتخابات" خلال جلسة انتخاب رئيس للبرلمان الإفريقي بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا، بمناسبة الدورة العادية لمؤسسة البرلمان الإفريقي.
وحساة قالت في تصريحات لها أن الخلاف بدأ بعد بتلاوة أسماء المترشحين ليفاجؤوا بتدخل ممثلة عن دولة زيمبابوي تدعو الى اعتماد التداول، حيث عمد بعض البرلمانيين لاقتحام المنصة والاستيلاء عليها، ليعبروا عن موقفهم برفض التداول خاصة وأن النظام الداخلي لا يتحدث إطلاقًا عن هذه المسألة ، ليعمد جوليان ماليما عن جنوب إفريقيا، مرفوقا بحارسه الشخصي الذي كان مسلحاً لاختطاف الصندوق على إثر رفضهم طريقة الترشيح والانتخاب وإصرارهم على طريقة التداول.
وعلى إثر ذلك، تدخلت النائبة البرلمانية وقامت بإعادته للقاعة ليتم الهجوم عليها من طرف ممثلة زيمبابوي وممثل بوتسوانا قصد إبعاد الصندوق من جديد عن القاعة كي لا يتم اللجوء للإنتخاب.
وأثنى متتبعون ونشطاء على الفيسبوك على تدخل البرلمانية مرية وحساة، وتشبتها بالديمقراطية بحماية صندوق الانتخاب من محاولة السطو عليه.
ومريم وحساة نائبة برلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، وهي من مواليد1990 بمدينة بني ملال.
