وقع القائم بأعمال مكتب إسرائيل في المغرب دافيد غوفرين في فخ الاستثناء المغربي، عندما غرد مستغربا من موقف سعد الدين العثماني، الامين لحزب العدالة والتنمية من الأحداث الأخيرة في فلسطين ودعمه الواضح لكل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وقال غوفرين عبر تويتر إنهم "حلفاء إيران التي تدعم جبهة البوليساريو الانفصالية". وغرد غوفرين الثلاثاء 25 ماي "أثارني تصريح رئيس الوزراء المغربي السيد العثماني الذي أيد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيران. من يدعم حلفاء إيران يقوي نفوذها الإقليمية. ''
وعاد غوفرين لحذف التغريدة بعد ساعات، وهي التغريدة التي اعتبرها الكثير من المراقبين طائشة، وتنم عن جهل السفير الجديد بالواقع لمغربي ، رغم كونه شغل منصب السفير بكل من الاردن ومصر ن وهما مختلفان تماما عن المغرب في علاقته بالقضية الفلسطينية.
وتضمنت تغريدة غوفرين مغالطة عندما أشار إلى تضامن العثماني مع الفلسطنيين كرئيس للحكومة في حين أن تضامن العثمان يمع المقاومة كان بصفته أمينا عاما لحزب ذي مرجعية إسلامية وتربطه علاقات وطيدة مع قيادات إسلامية في فلسطين وغيرها.
وكشفت مصادر متطابقة أن السفير الإسرائيلي تلقى تأنيبا من الخارجية الإسرائيلة دفعه إلى حذف تغريدته التي أثارت الكثير من الجدل في المغرب.