لقي شاب مغربي حتفه على مشارف مدينة سبتةالمحتلة وهو يحاول العبور نحو المدينة المتاخمة لمدينة الفنيدق، في الساعات المتأخرة من يوم الأحد 16 ماي 2021. صحف محلية قالت إن الشاب كان يحاول العبور سباحة نحو مدينة سبتة، قبل أن تجرفه الأمواج نحو معبر تراخال وهو منطقة وعرة .
ورغم تدخل فريق انقاذ تابع للحرس المدني الإسباني، غير أن يد المنون كانت أسرع إلى الضحية الأولى لموجة الهجرة الخطيرة وغير المسبوقة التي تعرفها المنطقة وسط غياب أي تفسير رسمي لما يحدث.
وكان يمكن أن يكون هناك المزيد من الضحايا، بسبب موجة الهجرة الجماعية التي تتواصل إلى حدود اللحظة نحو مدينة سبتة.
صحيفة الفارو المحلية قالت إن موقف الهجرة طغى على المشهد منذ امس، ويمكن أن تشاهد العشرات من المغاربة في أحياء المدينة دون معرفة أين يذهبون.
وقالت الصحيفة إن السلطات تجتمع الان في محاولة لاتخاذ إجراءات عاجلة، في مواجهة هذا الوضع المنفلت، الذي كشف عن أحد أسوأ المواقف في تاريخ الهجرة غي النظامية.