إضراب وطني جديد سيعيشه قطاع التربية والتعليم عامة والتعليم العالي والبحث العلمي خاصة في المغرب، بعد الإضراب الوطني الإنذاري يوم 15 أبريل، الذي دعت إليه النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي. ويخوض الأساتذة إضرابا وطنيا جديدا يومي الخميس والجمعة 6 و7 ماي المقبل، حيث عبرت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي عن أسفها لما تضمنه بيان صادر عن المكتب الوطني لنقابة التعليم العالي، معتبرة أنه جاء ب"افتراءات ومغالطات تستهدف تبرئة الذات وشيطنة النضال وعرقلة الإضراب".
وأشارت النقابة، في بلاغ لها، إلى أن "نقابة التعليم العالي اختارت الاصطفاف مع جهات ضد مطالب الأساتذة الباحثين. وأكدت النقابة أن مطالب الأساتذة الباحثين تتلخص بالأساس "في إقرار نظام أساسي منصف وعادل ومحفز مشفوع بمطلب التصدي ورفض القوانين التي تشكل، حسب النقابة، خطرا على الأساتذة الباحثين وعلى مستقبل التعليم العالي بالمملكة".
وحذرت النقابة الأساتذة الباحثين من التفاوض باسمهم للمصادقة وتمرير مشاريع مرفوضة محليا وجهويا، مؤكدة على "رؤيتها التشاركية في إدارة الملفات المشتركة على قاعدة التنسيق والتعاون مع مختلف الهيئات المناضلة باعتباره خيارا يرتكز على مقاصد دعم المطالب المشتركة وتقوية المركز النضالي للنقابة بأفق تحقيق مطالبها".