كشف موقع "لاراثون" الإسباني تفاصيل غير مروية عن الضربة التي أسفرت عن مقتل قيادي مسلح لدى جبهة البوليساريو يدعى "الداه البندير" يوم 7 أبريل، في عملية لم تنجح في اختراق الجدار الدفاعي للمغرب. وقالت الجريدة الإسبانية إن إبراهيم غالي، رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، يعد العدو الأول للمغرب، مشيرة إلى أن العملية التي استهدفت "الداه البندير" وأسفرت عن مقتله وإصابة مسلحين آخرين، كانت موجهة ضد إبراهيم غالي، وهي العملية التي تلاها اختفاء مريب غير مسبوق لزعيم البوليساريو، مما دفع سكان مخيمات تندوف للاعتقاد أنه تعرض لإصابة بليغة في هذه العملية.
واختفى زعيم الجبهة، ابراهيم غالي، مباشرة بعد قيادته لعدد من العناصر في محاولة للتسلل من الجدار الدفاعي رفقة الداه البندير ومجموعة من المسلحين، حيث لم يظهر له أثر حتى أنه لم يحضر عزاء رفيقه ولم يعلق على مقتله، قبل أن يظهر في حالة صحية خطيرة جراء إصابته بفيروس كورونا في أحد المستشفيات بإسبانيا .
ورجح في وقت سابق بعض النشطاء الانفصاليين فرضية إصابة ابراهيم غالي بعد استهدافه في غارة جوية نفذتها القوات المسلحة الملكية بواسطة طائرة مسيرة بدور طيار "درون".