أعلنت جبهة البوليساريو، الخميس، أن زعيمها إبراهيم غالي يتعالج من إصابته بفيروس كورونا و"يتماثل للشفاء". وجاء بيان البوليساريو، ردا على مقال نشرته مجلة "جون أفريك" الأسبوعية قالت فيه إن المسؤول البالغ 73 عاما مصاب بالسرطان وأدخل بشكل طارئ مستشفى في إسبانيا تحت اسم مستعار جزائري.
ولم يحدد بيان البوليساريو أين يتعالج غالي.
واكتفى البيان الموجز بالقول إن "ابراهيم غالي يوجد قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كوفيد-19".
في ذات السياق، عبرت جبهة البوليساريو عن غضبها من اجتماع مجلس الأمن الذي انعقد الأربعاء، واتهمت المملكة المغربية بأنها هي من خرقت اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الجبهة عبر بيان صحفي صادر عن ممثلها بنيويورك سيدي محمد عمار، جلسة المشاورات وقالت إن مجلس الأمن "اختار موقف التقاعس ولم يأت بأي نتيجة ملموسة"، وأنه قد "أضاع فرصة أخرى لوضع الأمور في نصابها الصحيح"، بحسب نص البيان.
وانتقدت البوليساريو ما اعتبرته تجاهلا من قبل المجلس لما أسماه "الوضع المتدهور على الارض"، منذ 13 نونبر الماضي عقب أحداث الكركارت وإعلانها عن تنصلها من الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 تحت إشراف الأممالمتحدة، مؤكدة في الأخير بأنه وأمام ما أسمته" تقاعس الأممالمتحدة" فإنه ليس لها من خيار سوى" مواصلة الحرب"، والتنصل من الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وأجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، على دعمهم لجهود الأممالمتحدة لبعث العملية السياسية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي تفاوضي لهذا النزاع الذي عمر لأزيد من اربعين سنة، كما عبروا عن دعمهم لجهود الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس من أجل تسمية مبعوث جديد خلفا للأماني هورست كولر الذي استقال سنة 2019، بعد مباحثات جنيف التي حضرتها الى جانب المغرب موريتانيا والجزائر و جبهة لبوليساريو لكنها لم تفضي إلى شيء.