في تصعيد جديد.. دعت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، الأساتذة والأستاذات إلى خوض إضراب وطني في قطاع التربية والتكوين أيام 22، 23، 24 و26 أبريل الجاري، بالموازاة مع تنظيم أشكال احتجاجية على المستوى الجهوي، مطالبة الإطارات النقابية، السياسية والحقوقية إلى الحضور في مختلف الأشكال الاحتجاجية لتخليدا الذكرى المذكورة. وقالت التنسيقية الوطنية في بلاغ لها، إنها تعتزم تخليد الذكرى الثانية لوفاة حجيلي والد إحدى الاستاذات، كمحطة "من أجل تجديد العهد والوفاء لروحه؛ والتأكيد على السير قدما من أجل تحقيق ما استشهد من أجله وهو إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات في أسلاك الوظيفة العمومية".
ويطالب الاساتذة المتعاقدين، ب"التسوية الفورية لمشكل الأستاذة وتحميلها المسؤولية لوزارة التربية الوطنية لما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا"، ودعت التنسيقية إلى مقاطعة "ما يسمى التأهيل المهني وتطبيق مسار بشكل كلي والاكتفاء بتسليم النقط ورقيا"، وفق البلاغ المذكور.
وكان الأساتذة المتعاقدون، قد خاضوا إضرابات متتالية ومسيرات بشارع محمد الخامس بالرباط، قوبلت بالمنع والتدخل بالقوة من قبل السلطات الأمنية في إطار تطبيق حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد بسبب تفشي وباء كورونا.