مدد أساتذة التعاقد إضرابهم الوطني الذي يعتزمون خوضه هذا الأسبوع تزامنا مع ذكرى وفاة "عبد الله حجلي" إلى غاية 26 أبريل، مرفوقا بأشكال احتجاجية جهوية. وينطلق الإضراب غدا الخميس، ويستمر إلى غاية يوم الاثنين المقبل، ويتميز بتنظيم مسيرة الوفاء لروح حجيلي في مدينة آسفي يوم 24 من هذا الشهر. وحملت تنسيقية أساتذة التعاقد في بلاغ لها مسؤولية وفاة عبد الله حجيلي للدولة، مؤكدة أن تخليد الذكرى الثانية لوفاته هي "محطة نضالية من أجل تجديد العهد والوفاء لروحه، والتأكيد على السير قدما من أجل تحقيق ما استشهد من أجله". ومن جهة أخرى نددت التنسيقية ب"المحاكمات الصورية" في حق الأساتذة، مطالبة بإسقاط كل التهم الواهية الموجهة إليهم، وإسقاط "الحكم الجائر" في حق الأستاذ سعيد كراوي. ونددت التنسيقية بما أسمته "الممارسات البائدة" التي تنهجها الأكاديميات الجهوية في حق الأساتذة، آخرها عزل الأستاذة إيمان العروشي بمديرية الصويرة، بدعوى عدم معادلة شهادتها، بعد أزيد من 7 أشهر من العمل وسنة من التكوين، الشيء الذي يؤكد هشاشة التوظيف بالتعاقد. وخلصت التنسيقية للمطالبة بالتسوية الفورية لمشكل الأساتذة، محملة المسؤولية لوزارة التربية الوطنية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا، مع دعوتها الأساتذة إلى مقاطعة التأهيل المهني، وكذا مقاطعة تطبيق مسار كليا والاكتفاء بتسليم النقط ورقيا.